أمُّ سورية تقتل ابنها لتريحهُ من المرض



ضرَاوَةُ الحربِ فِي سوريَا، وقساوةُ ظروف العيش بمخييمات اللاجئِين، تتجهُ أكثر فأكثر نحوَ أخذِ طابعٍ مأساوِي، بإقدامِ سيدة سوريَّة في الأدرن، على قتل ابنها، المريض، الذِي لمْ يتخطَّ بعد ربيعه السابع، كيْ تريحهُ من مرضٍ لا إمكانيات لديها كيْ تتكفلَ بعلاجه.
السيدة السورية، اللاجئة فِي الأردن، قتلتْ ابنها، المريض بالتوحد، بحقنة من البنزين، وضعتْ حدًّا لحياته بمستشفى الأميرة بسمة في مدينة إربد، الذِي دخلهُ الطفل قبل أسبوعٍ، على إثر إصابته باختناق، نتيجة التفاف حبل حول عنقه.
ووفقًا لـ"فرنس برِيس"، فإنَّ "جهاز القلب والتنفس لدى الطفل، أطلق إنذارا عندما توقف نبض القلب، فسارعَ الأطباء إلى إنقاذ الطفل، دون أنْ ينجحُوا فِي ذلك، لتكشف رائحة البنزين التِي انتشرتْ فِي المكان بعد ذلك، خيوط الجريمة، التِي ضعلتْ فيها الأمُّ".
حريٌّ بالذكر، أن أزيد من نصف مليون سوري لجؤوا إلى الأردن، منذ قيام الثورة، ومجابتها بعنفِ من نظام الأسد، يعيش أغلبهم في أوضاعٍ صعبة في مخيمات، أكبرها الزعترِي الذِي يضمُّ ما يربُو على 120 ألفًا منهم.

شوف وسمع

Adsense
Adsense