تأييد حكم إعدام مغتصب وقاتل الطفلة فطومة



قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئاف بمدينة أكادير، أمس الخميس، بتأييد حكم الإعدام الصادر في حق المتهم بقتل الطفلة فاطمة غندور بتارودانت.

وظل الظنين يتغيب عن حضور جلسات محاكمته استئنافيا، إلى أن صدر الحكم أمس، ليتم تبليغه له عن طريق النيابة العامة وهو داخل سجنه.

وقد خلف الحكم حالة ارتياح كبيرة لدى سكان أكادير، الذين خرجوا عن بكرة أبيهم لحضور إعادة تمثيل الجريمة، بل إن العشرات منهم حاولوا الهجوم على الظنين والانتقام منه، لولا حمايته من طرف الشرطة.

ويبلغ الجاني من العمر 22 سنة.

واكتشفت هذه الجريمة البشعة، عندما تم العثور على جثة الضحية (فطومة) يوم الثلاثاء 07 ماي 2013   ملقاة بأحد الفضاءات المهجورة بحي جنان اخياط وسط مدينة بعد اختطافها من لدن المجرم من أمام باب منزلها حيث كانت تلعب كالمعتاد كل يوم قربه بشكل عادي والتي لم تكن تظن أن نهاية حياتها ستكون على يدي هذا السفاح.

وأكدت تحريات الشرطة القضائية٬ التي عززتها بالقرائن والأدلة وكذا اعتراف الجاني، إضافة إلى تقرير الطب الشرعي، أن الطفلة الهالكة اغتصبت قبل أن يعمد الوحش الآدمي إلى خنق أنفاسها إلى توقيفه.

شوف وسمع

Adsense
Adsense